لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم — معنى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى - إسلام ويب - مركز الفتوى
- جريدة الرياض | ".. حتى تتبع ملتهم"
- تفسير " و " | المرسال
- تأملات في قوله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى}
- قال تعالى(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهم
- تفسير الشعراوي للآية 120 من سورة البقرة | مصراوى
- و - افضل كيف
تفسير القرآن الكريم
جريدة الرياض | ".. حتى تتبع ملتهم"
رابعًا: استدلَّ كثيرٌ من الفقهاء بقوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ - حيث أفرد الملَّة - على أنَّ الكفر ملَّة واحدة، كقوله تعالى: ﴿ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴾ [الكافرون: 6]، فعلى هذا لا يتوارث المسلمون والكفَّار، وكل منهم يرث قريبَه، سواء كان من أهل دينِه أم لا؛ لأنَّهم كلهم ملَّة واحدة. خامسًا: أنَّ ما علَيْه اليهود والنَّصارى ليس دينًا، بل هو هوى؛ لقوله تعالى: ﴿ أَهْوَاءَهُمْ ﴾، ولَم يقُل: ملَّتهم، كما في أوَّل الآية، ففي الأوَّل: ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾؛ لأنَّهم يعتقدون أنَّهم على ملَّة ودين، ولكن بيَّن الله - تعالى - أنَّ هذا ليس بدين ولا ملَّة؛ بل هوى، وليْسوا على هدى؛ إذ لو كانوا على هُدًى لوَجب على اليهود أن يُؤمِنوا بالمسيح عيسى ابن مريم، ولوجب عليْهم جميعًا أن يُؤمنوا بمحمَّد - صلَّى الله عليْه وسلَّم. سادسًا: أنَّ العقوبات إنَّما تقع على العبد بعد أن يأْتيه العلم، وأمَّا الجاهل فلا عقوبةَ عليه؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ﴾ [البقرة: 120]، وهذا الأصل يشهد له آيات متعدِّدة؛ منها قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ﴾ [البقرة: 286]، وقال تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [الأحزاب: 5].
تفسير " و " | المرسال
قوله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير [ ص: 90] قوله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: قوله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم المعنى: ليس غرضهم يا محمد بما يقترحون من الآيات أن يؤمنوا ، بل لو أتيتهم بكل ما يسألون لم يرضوا عنك ، وإنما يرضيهم ترك ما أنت عليه من الإسلام واتباعهم. يقال: رضي يرضى رضا ورضا ورضوانا ورضوانا ومرضاة ، وهو من ذوات الواو ، ويقال في التثنية: رضوان ، وحكى الكسائي: رضيان. وحكي رضاء ممدود ، وكأنه مصدر راضى يراضي مراضاة ورضاء. تتبع منصوب بأن ولكنها لا تظهر مع حتى ، قاله الخليل. وذلك أن حتى خافضة للاسم ، كقوله: حتى مطلع الفجر وما يعمل في الاسم لا يعمل في الفعل ألبتة ، وما يخفض اسما لا ينصب شيئا. وقال النحاس: تتبع منصوب بحتى ، وحتى بدل من أن. والملة: اسم لما شرعه الله لعباده في كتبه وعلى ألسنة رسله. فكانت الملة والشريعة سواء ، فأما الدين فقد فرق بينه وبين الملة والشريعة ، فإن الملة والشريعة ما دعا الله عباده إلى فعله ، والدين ما فعله العباد عن أمره.
تأملات في قوله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى}
أما بعد: أيها المسلمون، فلو قلنا -نحن المسلمين- إن حرب البوسنة، وكوسوفا، وكشمير والفلبين، والآن في الشيشان وغيرها، لو قلنا إنها ليست حرباً أهلية البتة، بل عدواناً وحشياً على المسلمين؛ ولأنهم مسلمين، لرُفض قولنا، واتهمنا بالتمييز الطائفي. لكن ما بالكم إذا ورد مثل هذا القول في تقرير سري لإحدى أكبر وكالات استخبارات عالمية نشر في إحدى أكبر الصحف العالمية؟! قالت الصحيفة: إن الزعم بأن ما حدث في البوسنة حرب أهلية، هو كذبة كبيرة، فما اقترف الصربُ مختلفٌ تماماً، وأكثر من ذلك فهناك أدلة ثابتة لدى الأمريكيين على وجود سياسة صربية واعية، ومتماسكةٍ، ومستمرةٍ، للتخلص من المسلمين بالقتل والتعذيب والسجن. ا. هـ. ويؤكد هذا محاولة الغرب الآن التعامل مع الرئيس الصربي كداعية سلام، يقدم بين حين وآخر أحد كبارِ ضباطه الضالعين في الحرب قرباناً للغرب، ليؤكد لهم حسن نيته، وأن قصده القضاء على المسلمين وليس تحدي الغرب. ونحن المسلمين ندرك أن الغرب لو أرادوا رأس الرئيس الصربي، وأمثاله، لأتوا به حياً أو ميتاً، إلا ما شاء الله. أيها المسلمون: إن قضية الشيشان أوضح كثيراً من قضية البوسنة، ولو من زاوية أنها لا يمكن أن توصف بأنها حرب أهلية، فالشيشان شعب مستَعمر منذ مائتي سنة، وقد ثار على روسيا القيصرية، كما ثار على الاتحاد السوفييتي، ونال منهما أشد أنواع الاضطهاد.
قال تعالى(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهم
9 ــــ ومنها: أن ما عليه اليهود والنصارى ليس ديناً؛ بل هو هوى؛ لقوله تعالى: {أهواءهم} ؛ ولم يقل ملتهم كما في الأول؛ ففي الأول قال تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} ؛ لأنهم يعتقدون أنهم على ملة، ودين؛ ولكن بيَّن الله تعالى أن هذا ليس بدين، ولا ملة؛ بل هوى؛ وليسوا على هدًى؛ إذ لو كانوا على هدى لوجب على اليهود أن يؤمنوا بالمسيح عيسى بن مريم؛ ولوجب عليهم جميعاً أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ لكن دينهم هوى، وليس هدًى؛ وهكذا كل إنسان يتبع غير ما جاءت به الرسل ــــ عليهم الصلوات والسلام ــــ، ويتعصب له؛ فإن ملته هوى، وليست هدًى. 10ــــ ومن فوائد الآية: أن من اتبع الهوى بعد العلم فهو أشد ضلالة؛ لقوله تعالى: {ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم... } الآية. 11ــــ ومنها: أن ما جاء إلى الرسول سواء كان القرآن، أو السنة فهو علم؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أمياً ــــ لا يقرأ، ولا يكتب ــــ، كما قال تعالى: {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك} ولكن الله تعالى أنزل عليه هذا الكتاب حتى صار بذلك نبياً جاء بالعلم النافع، والعمل الصالح. 12ــــ ومنها: أن من أراد الله به سوءاً فلا مرد له؛ لقوله تعالى: {ما لك من الله من ولي ولا نصير}.
تفسير الشعراوي للآية 120 من سورة البقرة | مصراوى
و - افضل كيف
وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) قال ابن جرير: يعني بقوله جل ثناؤه: ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدا ، فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم ، وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق. وقوله تعالى: ( قل إن هدى الله هو الهدى) أي: قل يا محمد: إن هدى الله الذي بعثني به هو الهدى ، يعني: هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل. قال قتادة في قوله: ( قل إن هدى الله هو الهدى) قال: خصومة علمها الله محمدا صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، يخاصمون بها أهل الضلالة. قال قتادة: وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " لا تزال طائفة من أمتي يقتتلون على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله ". قلت: هذا الحديث مخرج في الصحيح عن عبد الله بن عمرو. ( ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) فيه تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى ، بعد ما علموا من القرآن والسنة ، عياذا بالله من ذلك ، فإن الخطاب مع الرسول ، والأمر لأمته.
- قال تعالى(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهم
- وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
- طريقة عمل حساب ابشر
- أخبار البورصة اليوم الإثنين 18-10-2021 - صحافة نت الجديد
- معنى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى - إسلام ويب - مركز الفتوى