المجاعة في افريقيا
- تصنيف:مجاعة في أفريقيا - ويكيبيديا
- المجاعة في أفريقيا
- ويكيبيديا
- يوتيوب
- الأمم المتحدة: المجاعة تهدد 45 مليون شخص في دول أفريقيا الجنوبية
وفي حالات كثيرة تؤدي الحروب الأهلية لحدوث المجاعات في القارة، وتجلى ذلك مؤخراً في جنوب السودان، فمع اتساع نطاق العنف فيها انخفض الإنتاج الزراعي بشدة، بعدما هجر المزارعون أراضيهم، تاركين إياها للميليشيات المسلحة، فاضطر المواطنون لتناول الأعشاب والنباتات البرية، لعدم قدرة الحكومة على تنمية القطاع الزراعي، أو توفير مصادر خارجية بديلة للغذاء، بعد أن التهم الإنفاق على السلاح أكثر من 40% من ميزانية الدولة. وفي ظل الصراعات أيضاً يصعب إيصال مواد الإغاثة الإنسانية للسكان المحاصرين في مخيمات اللاجئين والنازحين، حيث تتعرض شاحنات الغذاء للنهب المسلح، ويتم إجبارها على دفع رسوم باهظة للمرور، مع التعسف في تفتيشها، خشية أن يكون نقل مواد الإغاثة ستاراً لإمداد الخصوم بالسلاح. كما تسهم رداءة الطرق البرية، ونقص وعدم صلاحية مهابط الطائرات، وانتشار الغابات والمستنقعات، في بطء وصول المساعدات. وهنا تؤكد التقارير أن 77% من حالات الوفاة خلال المجاعات في إفريقيا تحدث خلال مرحلة إعداد برامج الإغاثة الإنسانية. وفي حالات أخرى يتورط المسؤولون من الساسة والبيروقراط في نهب المساعدات المالية المخصصة لمواجهة الجوع، بغية الإثراء على حساب الضحايا، مثلما حدث في ليبيريا وأنغولا وسيراليون.
تصنيف:مجاعة في أفريقيا - ويكيبيديا
كما تنتشر الأمراض بسرعة في المدن المزدحمة والمخصصة للأشخاص النازحين. ويزيد الجفاف من حدة كارثة الغذاء في أجزاء من أفريقيا، وبالأخص في الصومال والقرن الأفريقي. الأطفال لا يمكنهم الانتظار قبل ست سنوات، توفي 100, 000 طفل على الأقل في مجاعة في القرن الأفريقي وذلك لأن العالم لم يتحرك بالسرعة الكافية. الأطفال لا يمكنهم انتظار بيان مجاعة آخر - والآن حان وقت التحرك. يجب أن نوقف المجاعة حيث تتواجد، ونمنع المجاعة حيث تلوح. وتطالب اليونيسف جميع الأطراف في هذه الصراعات القائمة بأن توقف انتهاكات حقوق الإنسان وأن تسمح بوصول غير مشروط للمساعدات الإنسانية الى الأشخاص المحتاجين. لدينا الآن فُرق على الأرض في جميع الدول المتضررة. وهناك حاجة للتمويل العاجل من أجل تمكين الفُرق التابعة لنا من زيادة تداخلات إنقاذ الحياة. ونحتاج ما يقارب من 225$ مليون دولار من أجل إمداد الأطفال بالطعام والمياه والصحة والتعليم وخدمات الحماية لبضعة أشهر قادمة فقط.
*مدرس العلوم السياسية-معهد البحوث والدراسات الإفريقية(جامعة القاهرة) عناوين متفرقة المزيد من الأخبار
المجاعة في أفريقيا
يزداد الوضع الإنساني في شرق إفريقيا قتامة جراء موجة المجاعة التي أدت إلى نزوح الآلاف بحثا عن ما يسد الرمق، فيما ذكرت مصادر أممية أن الأطفال هم الأكثر تضررا، من بين 12 مليون شخص مهدد بالموت. وصل حوالى أربعين ألف شخص هاربون من الجوع إلى مقديشو منذ بداية شهر تموز/يوليو بحثا عن الغذاء والماء، بحسب ما أعلنت متحدثة باسم مفوضية الامم المتحدة للاجئين الثلاثاء. وصرحت فيفيان تان المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للصحافيين أن "حوالى 30 ألف شخص آخرين وصلوا إلى مخيمات على بعد 50 كلم من وسط المدينة"، معتبرة أن ما لا يقل عن 100 آلاف شخص وصلوا إلى مقديشو في الشهرين الأخيرين. وبحسب المفوضية، فان حوالي ألف شخص من النازحين بسبب المجاعة يصلون يوميا إلى العاصمة الصومالية حيث مخزون الغذاء لا يكفي. وقالت المفوضية إن "هذا الأمر يسبب تدافعات خطيرة وكذلك عمليات نهب". وأضافت "نتيجة لذلك فان العديد من الأشخاص بين الأكثر ضعفا والأكثر تعرضا للأذى يجدون أنفسهم صفر اليدين على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الوكالات الإنسانية والجمعيات الخيرية". والجفاف المتفشي حاليا في القرن الإفريقي، وهو الأسوأ منذ 60 عاما، أسفر عن عشرات آلاف القتلى ويهدد 12 مليون شخص في الصومال وكينيا واثيوبيا وجيبوتي والسودان واوغندا.
ويكيبيديا
والوضع حرج للغاية في الصومال حيث أعلنت الأمم المتحدة المجاعة رسميا في منطقتين جنوبيتين يسيطر عليهما إسلاميون يمنعون وصول بعض المنظمات الإنسانية إليهما. وكان مسؤولو إغاثة بالأمم المتحدة قالوا الاثنين إن أمهات صوماليات يائسات يتركن أطفالهن المحتضرين على جوانب الطرق ليلقوا حتفهم خلال توجههن الى المراكز الغذائية الطارئة في شرق إفريقيا الذي يجتاحه الجفاف. وابلغت جوزيت شيران المديرة التنفيذية لبرنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة مؤتمرا في روما ان مزيجا مميتا من كارثة طبيعية وصراع إقليمي خلق وضعا طارئا يؤثر على 12 مليون شخص. وأضافت "نريد أن نتأكد أن الإمدادات هناك (موجودة) على طول الطريق لان بعضها يصبح طرقا للموت حيث تضطر الأمهات لترك أطفالهن الذين لا يستطيعون مواصلة السير لضعفهم الشديد او الذين ماتوا على طول الطريق. " وذكرت شيران أن النساء والأطفال من بين أكثر الأشخاص تأثرا بالأزمة ووصفتها بأنها "مجاعة الأطفال" نظرا لعدد الأطفال الذين يواجهون خطر الموت او الإصابة بأضرار عقلية وبدنية دائمة بسبب الجوع. واضافت ان برنامج الاغذية العالمي سيطعم 2. 5 مليون طفل يعانون من سوء التغذية ويحاول جمع اموال لاطعام المزيد.
يوتيوب
- المجاعة في افريقيا ويكيبيديا
- المجاعة في جنوب افريقيا
- منتخبات كاس العالم 2018 بث مباشر بي ان سبورت
- الأمم المتحدة: المجاعة تهدد 45 مليون شخص في دول أفريقيا الجنوبية
- شعار اللغة العربية والتقنيات الحديثة
- قناه روتانا بث مباشر
- المجاعة في افريقيا
- استعادة باسورد سناب شات
- تردد بداية بدر
- "عن قرب" - إفريقيا.. شبح المجاعة - YouTube
- الوان الايفون 8: Iphone 8 Plus ايفون 8 بلس: المواصفات والمميزات والسعر - صدى التقنية
فقد اتهم مثلا تقرير أممي حكومة جنوب السودان بصرف عائدات النفط(المصدر الأساسي لخزينة البلاد) على الأسلحة بدلا مواجهة التحديات الاجتماعية للبلاد. و كانت مجاعة مماثلة ضربت إفريقيا في عامي 2010 و 2011 متسببة بوفاة أزيد من ربع مليون من البشر في الصومال لوحدها. مخاطر استغلال الكنيسة في ظل تقاعس الدعم العربي و الإسلامي عن التدخل السريع للحد من آثار المجاعة بإفريقيا ، بادرت الكنسية الكاثوليكية بالتعبير عن مخاوفها في وجه المجاعة كما قدم بابا الفاتيكان مبلغ نصف مليون دولار لجمهورية مالاوي من أجل مواجهة و دعم المجاعة و دعم برنامج الغذاء بالبلاد، ، على أن يشرف القساوسة المحليين على توزيع عملية. كما أطلق قساوسة البلاد دعوة للعالم من اجل مساعدة ملاوي في محنتها التي تمر بها، و تستفيد المنظمات التنصيرية و الكنسية من استغلال أوضاع المجاعة بإفريقيا لنشر التنصير في صفوف ضحايا المجاعة. و قد أطلقت المنظمات الكنسية في الغرب حملات كبيرة من اجل مواجهة المجاعة.
الأمم المتحدة: المجاعة تهدد 45 مليون شخص في دول أفريقيا الجنوبية
تعتبر المجاعة احدي الآفات التي تزهق أرواح مئات الآلاف من المواطنين في إفريقيا و تخلف أثارا طبيعية و بيئية كبيرة وتتسبب في انتشار الأمراض و الأوبئة في المناطق المنكوبة و في اندلاع الحركات المطلبية و الاحتجاجية و نفوق المواشي و ندرة المحاصيل الزراعية و في نزوح المواطنين من مناطقهم الأصلية. و قد أصبحت المجاعة أحدي الكوارث الإنسانية المتجددة التي تضرب القارة السمراء من حين لآخر و في فواصل زمنية متقاربة، و ذلك في ظل عجز الحكومات الأفريقية عن مواجهة هذه الكارثة و استجداء المساعدات الخارجية و العون الدولي للمساهمة في جهود دحر أثار هذه الكارثة. فقد دقت منظمات الإغاثة الأممية على مدار الأسابيع الأخيرة ناقوس الخطر، منذرة بتفشي مجاعة تتهدد بلدان افريقية متعددة، من أهمها الصومال و نيجيريا و جنوب السودان و بعض دول منطقة الساحل. تراجع دعم الهيئات الأممية يتزامن خطر المجاعة الحالي مع تقليص بند المساعدات الخارجية في ميزانية الإدارة الأمريكية، فقد تراجع الدعم الموجه للهيئات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في هذه الميزانية بشكل كبير ، مما سيؤثر حتما على برامج التدخل الإنساني. فوفق سياسية التخفيف من أعباء الإنفاق الخارجي التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب لحساب سياسية "أمريكا أولا" فإن موارد صندوق الأمم المتحدة للتربية و الأطفال و وكالة غوث اللاجئين و برنامج الغذاء العالمي ستتراجع بشكل كبير نظرا لاعتماد هذه الوكالات في السابق على الميزانية الأمريكية التي تغطي ما 40% من موارد هذه الهيئات.
كما أن تراجع المساعدات الأوروبية المخصصة للعالم الثالث بسبب الأزمات المتعددة التي يواجهها الاقتصادي الأوروبي نتيجة ارتدادات الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت الاقتصاد الغربي في الصميم، سيؤثر هو الأخر علي دعم هيئات الإغاثة العالمية. أرقام مخيفة الأرقام التي تقدمها المنظمات الاغاثية المتخصصة تبدو مخيفة، فقد قالت الأمم المتحدة أن 100 ألف شخص سيموتون في جنوب السودان بمجرد إعلان ظهور شبح المجاعة، مشيرة إلي أن هذا الرقم مرشح للوصول إلي مليون نسمة في الأشهر المقبلة، و اعتبرت المنظمة أن حوالي 42% من مواطني جنوب السودان يواجهون خطر المجاعة. وفق تقرير صادر عن منظمة التغذية العالية فإن 37 بلدا بحاجة إلي مساعدات خارجية منها 28 بلد يقع في إفريقيا جنوب الصحراء،و اعتبرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن هذه الأزمة الغذائية تعتبر غير مسبوقة، لافتة إلا أن 3 مليون صومالي يواجهون مخاطر الأزمة الغذائية، و أن أزيد من 5 مليون في الشمال الشرقي من نيجيريا يواجهون ذات المخاطر. و يربط مراقبون بين المجاعة المتفشية في بعض الدول الإفريقية و تردي الأوضاع السياسية و الأمنية، معتبرين أن الخلافات السياسية و الحرب الأهلية تُغذي بشكل كبير عوامل تفشي المجاعة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث صفحات تصنيف «مجاعة في أفريقيا» يشتمل هذا التصنيف على 17 صفحة، من أصل 17.