أنماط القيادة التربوية
يدرس الحاجات الوظيفيّة في الوقت الحالي والمستقبل؛ بسبب حدوث العديد من التغييرات في بيئة العمل، مثل الاستقالات، والتقاعد، ونهاية الخدمة. أنماط القيادة في الإدارة يُعدّ تطبيق القيادة في الإدارة من الطُرق التي تساعد على تَحقيق حاجات المنشأة والموظّفين، لكن لا يُمكن القول بأنّه يوجد نمط واحد صحيح للقيادة، بل إنّ أفضل نمط قياديّ هو ذلك الذي يواجه التحديات التي تؤثر على بيئة العمل، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ أنماط القيادة الإداريّة: [١١] النمط الكلاسيكيّ: هو القُدرة على التحكُّم التي يمنحها القائد للأفراد الذين يوجدون في المستويات الإداريّة الأدنى، ويُستخدم هذا النمط عندما يمتلك كافة المُوظّفين تدريباً ذا كفاءة عالية؛ حتى يتمكّنوا من إدارة العمل بطريقة فعّالة. النمط التحويليّ: هو نمط ظهر للمرّة الأولى من خلال برنارد باس وجيمس بيرنز؛ حيث نشر كلٌّ منهما كُتباً وصفت كيف يَستطيع القائد أن يُطبّق تغييرات لكلٍّ من المُوظّفين والمنشأة، ويمتلك القادة في هذا النمط رؤيةً حول الهدف الذي يريدون أن تذهب له المنشأة؛ لذلك يجب أن يتميّزوا بالمَهارات المُناسبة لتحقيق هذه الرؤية. نمط المشاركة: هو تَركيز مُعظم الأساليب القياديّة على استخدام أسلوب المشاركة، ومن الأمثلة عليها نمط القيادة الديمقراطيّة ؛ حيث يعتمد القائد على استِخدام المَعارف الفرديّة الخاصة بالموظفين؛ من أجل الوصول إلى اتفاق في الآراء حول كيفية عمل المنشأة، ويُعدّ هذا النمط مناسباً عندما تتوفر إمكانيّة أن تسير المُنشأة في أكثر من اتجاه واحد.
القيادة التربوية : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive
النمط القيادي المتأرجح: بحيث يكون هنا القائد المهني متنوع ومتقلب في استخدام الأساليب والطرق القيادية، ففي بعض الأوقات يهتم بالعمل والإنتاجية المهنية أكثر والأوقات الأخرى يهتم بالموظفين أكثر. النمط القيادي المتعاطف: يكون اهتمام القائد المهني في هذا النمط مُنصب أكثر على الموظفين، بحيث يرغب بإيجاد عنصر الفعالية والمشاركة ويكون اهتمامه بالعمل والإنتاجية ضعيف. النمط القيادي الرسمي: بحيث يهتم هذا النمط بالعمل والإنتاجية المهنية أكثر من الموظفين، بحيث يستخدم هذا النمط أسلوب المراقبة والإشراف على الأداء المهني من أجل تحقيق أفضل إنتاجية مهنية. النمط القيادي المنسحب: لا يهتم هذا النمط بالموظفين والعمل، بل يوكِل غيره لهذا العمل. 2 – نمط النظم الإدارية: يتمثل هذا النمط من القيادة المهنية بوجود شخص يهتم بالموظفين، من حيث الوثوق بهم وبقدراتهم المهنية ومهاراتهم المختلفة، وينقسم هذا النمط من القيادة المهنية إلى أنماط فرعية تتمثل بما يلي: النمط القيادي المشارك: يتمثل هذا النمط بقيام القيادي بإعطاء الموظفين الثقة الزائدة عن الحدّ، بحيث يكون واثق من قدراتهم المهنية ومهاراتهم في القيام بجميع المهام المهنية وإنجازها بالشكل المطلوب وأكثر، ومنها فيقوم هذا القيادي بتقديم جميع أنواع التحفيزات المهنية من مادية ومعنوية ومن تشجيع وترغيب في العمل.
- ابيض واسود تمبلر
- اذكار الصباح العفاسي يوتيوب
- تسجيل طالب جديد في الابتدائي
- أنماط القيادة المهنية حسب السلوك القيادي – e3arabi – إي عربي
- القيادة التربوية الناجحة: الأسس و المواصفات
- مسلسل قيم اوف ثرونز الموسم الاول سيما كلوب
- السيطرة على العقول! - صحيفة الرأي
- الخطوط الإسلامية مجانا | القرآن الكريم
وأشارت النتائج إلى وجود علاقة موجبة بين النمط الديمقراطي والقدرة على حل المشكلات المدرسية، بينما توجد علاقة سالبة بين النمط السلطوي والفوضوي والقدرة على حل المشكلات المدرسية. الكلمات المفتاحية: القيادة التربوية- المشكلات المدرسية- الكويت.
ذات صلة عناصر الإدارة الناجحة عناصر العملية الإدارية الإدارة الإدارة (بالإنجليزيّة: Management): هي مَجموعة مُتّصلة من الوَظائف والنشاطات التي تَهتمّ بتحقيق عدّة أهداف؛ عن طريق الاعتمادِ على استِخدام المَوارد بأفضل الطُرق الممكنة، وتُعرَّف أيضاً الإدارة بأنّها: عملية اجتماعيّة تسعى إلى تنسيق الجهود بين الموظفين من أجلِ تحقيق الأهداف التي أُسّست المُنشأة بناءً عليها. من التعريفات الأُخرى للإدارة: التنسيق بين الإمكانات المُتاحة وجهود الأفراد من أجلِ تطوير المُؤسّسة ، والوصول إلى الأهداف المطلوبة، مع الحِرص على مُراعاة البيئة الاجتماعيّة القائمة داخل المُؤسّسة. [١] عناصر الإدارة عَناصر الإدارة أو كما تُعرف باسم وظائف الإدارة هي مجموعة من النشاطات الإداريّة التي تساعد الإدارة على تحقيق الأهداف الخاصّة بها، وفيما يأتي مَعلومات عن أهمّ عناصر الإدارة: السيطرة: هي عمليّة إعداد المَعايير الأساسيّة لتحقيق الأهداف عن طريق قياس الأداء ومُتابعته من أجل اتّخاذ الإجراءات المُناسبة لتصحيحه. [٢] تتميّزُ السيطرة بمجموعة من الخصائص وهي: [٣] تُعدّ من الوظائف الأساسيّة للإدارة. تُعتبر من الوَظائف المستمرة؛ حيث يُعدّ التحكّم بأعمالِ المنشأة من الوَظائف الضروريّة في كافّة الأوقات؛ لأنّها تُساعد على تقييم التطور الخاص في العمل باستِمرار.
أنصح به بشدة للأباء والأمهات ومن يستعد لحمل تلك الأمانة.
مستويات الإدارة تُقسم الإدارة في المنشآت ذات الحجم الكبير أو عدد الفروع الكثيرة إلى عدّة مستويات إداريّة، تُساهم كلّ منها في تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة في المنشأة؛ عن طريق الاعتماد على استخدام الوظائف والعناصر الإداريّة المتنوعة، وفيما يأتي معلومات عن مستويات الإدارة: [١٢] الإدارة العُليا: أعلى مستوى في الإدارة، تتكوّن بشكل رئيسي من رئيس مجلس الإدارة، والمدير العام، والمدير الماليّ، والمدير التنفيذي. الإدارة الوسطى: هي المستوى المتوسّط في الإدارة، وتتكوّن من المسؤولين عن الإدارات، مثل: رئيس قسم المبيعات والمشتريات، والمدير المسؤول عن التسويق ، وغيرهم. الإدارة التشغيليّة، وتُعرف أيضاً باسم الإدارة الدُنيا، وتتكون من مديرين الفروع، والمشرفين، وغيرهم. المراجع ↑ حنان شبير (2010)، واقع إدارة الوقت لدى العاملين في القنوات الفضائية العاملة في قطاع غزة ، غزة - فلسطين: الجامعة الإسلامية، صفحة 10، 11. بتصرّف. ^ أ ب ت Jack E. Fincham, Basic Management Principles, Page 12، 13، 16، 17. Edited. ↑ Samiksha S, "5 Important Characteristics of Controlling" ، Your Article Library, Retrieved 2-7-2017.
يقدم هذا النوع من القادة توجيهًا ضئيلًا أو معدومًا لأفراد المجموعة، ويترك لهم اتخاذ القرار. على الرغم من أن هذا النوع من القيادة قد يكون مفيدًا مع الأشخاص المدرَّبين والمؤهَّلين، ولكن يؤدي نمط عدم التدخل إلى افتقار تلك المجموعات إلى التوجيه. ويميل أفراد تلك المجموعات إلى لوم بعضهم بعضًا عند ارتكاب الأخطاء، ورفض تحمُّل مسؤولية أداء المهام، وينتج هذا النوع من القيادة أفراد أقل إنتاجًا وتقدمًا. القيادة الأوتوقراطية (السلطوية أو الاستبدادية) يقدِّم القائد المستبد توقعات واضحة للمهام التي يجب على أفراد المجموعة أداؤها، ومتى، وكيف. يتخذ القائد المستبد القرارات دون الرجوع لأتباعه، بل يتوقع منهم الانصياع لتلك القرارات، وأداءها في الوقت والوتيرة التي يحددها. وجد الباحثون أن صنع القرار كان أقل أبداعًا في ظل القيادة الأوتوقراطية. وعادة ما يُنظَر إلى هذا النمط من القيادة على أنه متسلط وديكتاتوري. نادرًا ما يكون هذا النوع من القيادة فعالًا، ولكن يمكن تطبيقه في المواقف التي لا يتوفر فيها سوى القليل من الوقت لصنع القرار. أو حينما يكون القائد هو الشخص الأكثر معرفة وخبرة، وكذلك يتطلب الموقف قرارات حاسمة وإجراءات سريعة.
هنا يعرف أعضاء الفريق المهام التي يتعين عليهم أداؤها، ويعرفون أيضًا ما الذي سيحصلون عليه في المقابل. ويسمح هذا النمط للقائد بمزيد من الإشراف والتوجيه إذا لزم الأمر، وتحفيز أعضاء المجموعة على الأداء الجيد لتلقي المكافآت. يميل أسلوب قيادة المعاملات إلى خنق الإبداع والابتكار لدى أفراد المجموعة، ولا يزال هناك الكثير من النظريات التي تصنف أنواع القيادة المختلفة. أنواع القيادة الإدارية مَنْ منا لا يريد أن يكون قائدًا محنكًا وذكيًا في عمله؟! قد يساعدك فهم أنواع القيادة الإدارية على تحسين نمط قيادتك لفريق العمل. وتشمل أنواع القيادة الإدارية الآتي: القيادة الديمقراطية. القيادة الأوتوقراطية. القيادةُ التفويضية. القيادة التحويلية. قيادة المعاملات. القيادة الاستراتيجية: تتطلب فهم ورؤية طبيعة العمل، واستخدام التفكير الاستراتيجي في إدارة ودعم الموظفين. القيادة "على غرار المدرب": يركز القائد على تحديد نقاط القوة الفردية لكل عضو في الفريق، ويركز أيضًا على الاستراتيجيات التي ستمكِّن الفريق من العمل الجماعي بشكل أفضل. وهنا، يبني القائد فريقًا يتمتع كل فرد فيه بمهارات وإمكانيات تختلف عن باقي الفريق. القيادة البيروقراطية: قد يستمع القائد البيروقراطي لآراء فريقه، ولكن يرفضها إن كانت تتعارض مع سياسة الشركة أو الممارسات السابقة.
ويؤدي هذا النهج الأوتوقراطي إلى خلق بيئات معادية. القيادة الديمقراطية القيادة الديمقراطية واحدة من أكثر أنواع القيادة فاعلية. يقدم القائد الديمقراطي التوجيه لأفراد المجموعة، ويستمع لآرائهم وتوقعاتهم؛ فهو يشجعهم على المشاركة، ولكن يحتفظ بالكلمة الأخيرة لصنع القرار لنفسه. يشعر أعضاء المجموعة بأنهم جزء من صنع القرار، ويصبحون أكثر إبداعًا وحماسًا. يميل القادة الديمقراطيون إلى جعل أتباعهم يشعرون أنهم جزء من الفريق، وهو ما يعزز التزامهم بأهداف المجموعة. حدَّد (كورت لوين) وأصدقاؤه الأساليب الثلاثة السابقة، ثم صنَّف الباحثون العديد من الأنماط المميزة للقيادة، ونذكر منها: القيادة التحويلية تُعَدُّ القيادة التحويلية أكثر أنواع القيادة فاعلية؛ فالقائد هنا قادر على تحفيز وإلهام أتباعه، وإجراء التغييرات الإيجابية في المجموعة. عادة ما يكون قائد هذا النهج ذكي وحيوي وعاطفي؛ فهو ليس ملتزمًا فقط بمساعدة صاحب العمل على تحقيق أهدافه، ولكنه يساعد أيضًا أفراد مجموعته على التعرف إلى مهاراتهم وإمكانياتهم. أوضحت الأبحاث أن هذا النمط من القيادة يحقق إبداعًا أعلى وأداءً أفضل من أنواع القيادة الأخرى. قيادة المعاملات يخلق هذا النوع من القيادة أدوارًا محددة بشكل واضح بين قائد المجموعة وأفرادها.
أبريل 12, 2021 أغسطس 20, 2021 1341 أ. د. سلطان الديحاني- كلية التربية- جامعة الكويت أ. مها خالد مجبل الهيلع العازمي- باحثة ماجستير- كلية التربية- جامعة الكويت الملخص: هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أنماط القيادة التربوية السائدة في مدارس المرحلة المتوسطة وقدرتها على حل المشكلات المدرسية بدولة الكويت من وجهة نظر المعلمين، وأثر متغيرات الجنس والخبرة والمؤهل الدراسي والمنطقة التعليمية على ذلك، والكشف عن العلاقة بين أنماط القيادة التربوية والقدرة على حل المشكلات المدرسية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (60) معلماً ومعلمة من معلمي مدارس المرحلة المتوسطة، وتم جمع البيانات من خلال استبانة تكونت من (56) عبارة موزعة على محورين يضم كل محور عدة أبعاد. واستخدمت الدراسة الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) للتوصل إلى النتائج، حيث توصلت الدراسة إلى أن النمط الديمقراطي هو أكثر الأنماط القيادة ممارسة لدى مديري المدارس المتوسطة، يليه النمط التسلطي، وأخيراً النمط الفوضوي. كما أظهرت النتائج أن المشكلات الخاصة بالطلبة تمثل أكثر المشكلات المدرسية في المدارس المتوسطة، يليها المشكلات الخاصة بأولياء الأمور، ثم المشكلات الخاصة بالمناهج الدراسية، وأخيراً المشكلات الخاصة بالمعلمين.